بعد طول انتظار وتشويق من ريلمي
. ها نحن اليوم مع احد اكثر الاجهزة المنتظرة من ريمي والذي ينتمي الى فئة الهواتف المتوسطة العليا. انه جي تي نيو تو.
فما الذي يميز هذا الهاتف؟
وما هي اهم نقاط قوته وضعفه؟
هذا ما ستجدونه معنا اليوم في رأي رقمي ؟
اولا التصميم
يأتي الهاتف بتصميم متميز يبرز هوية الهاتف من النظرة الاولى. فنجد ان الخامات المستخدمة في التصنيع على الرغم من انها بلاستيكية في الظهر والاطار. الا انها بجودة عالية الى جانب تقصير محكم مما يزيد من فخامة الهاتف
ويأتي الهاتف بابعاد ستة عشر فاصل اثنين سنتيمتر للطول. فاصل ثمانية وخمسين سنتيمتر للعرض وسمكه تسعة مليمتر ويزن مائة وتسعة وتسعين ونصف جرام. ما يجعله ثقيلا الى حد ما. والابعاد مقبولة للتعامل معه بيد واحدة بالسهولة. على يسار الهاتف وعلى اليمين نجد التحكم في الصوت. ومن اسفل نجد منفذ الشحن تايب سي مع منفذ السماعات الخارجية المكالمات ومنفذ شرائح الاتصال الذي يدعم تركيب شريحتي اتصال ولا يدعم تركيب كانت ذاكرة خارجي. كما نجد ايضا ان ريمي تنازلت عن منسى ثلاثة فاصل خمسة مليمتر الخاص بسماعة الاذن. من اعلى لا نجد الا مايك اضافي لعزل الضوضاء
الشاشة وظهر الهاتف
من الامام نجد الشاشة تمثل خمسة وثمانين فاصل سبعة في المئة من اجمالي مساحة واجهات الهات مدمج بها من اسفل مستشعر البصمة. ومن اعلى اليسار نجد ثقبا صغيرا للكاميرا الامامية. من الخلف نجد ان ظهر الهاتف مطلي بطلاء مضاد للبصمات به من اعلى الايثار اطار الكاميرات الذي يضم ثلاث كاميرات وفلاش ليد احادي. مع بروز واضح. الا انه يختفي تماما مع تركيب غطاء ظهر الهاتف. الهاتف لا توجد معيارية لمقاومة الماء والغبار ويتوفر في اللونين الاسود والازرق.
ثانيا الشاشة والصوت
لم تبخل ريلمي على هاتفها بافضل الشاشات. فزودته بشاشة من نوع اموليد بمساحة ستة فاصلة اثنين وستين انش بجودة الف وثمانين في الفين واربعمائة بكسل. بمعدل كثافة بكسلة ثلاثمائة وثمانية وتسعين بكسل لكل انش. بالاضافة الى دعم الشاشة لمعدل التحديث مئة وعشرين هرتز. بالاضافة الى خاصية اكس بي ار تين بلس. مع سطوع يصل الى الف وثلاثمائة شمعة. وفر لنا رؤية شديدة الوضوح في ضوء النهار المباشر. بالاضافة الى وجود طبقة حماية من نوع الجير الخامس. وما اثار استغرابنا. حيث كنا ننتظرها من الجيل السادس على الاقل.
اما بالنسبة للصوتيات
فان الهاتف يدعم تقنية الصوت الاستيريو. وقدم لنا درجات صوتية مرتفعة وواضحة ونقية وغنية بالطبقات الصوتية المتعددة. محسنة من التجربة الترفيهية للهاتف. ثالثا العتاد. يأتي الريل مي جي تي تو نيو بمعالج من شركة كوالكم سناب دراجون ثم وسبعين ثمان انوية بدقة تصنيع سبعة نانو متر مع معالج الصوميات ادريلو ستمائة وخمسين.
هذا المعالج ليس بجديد
علينا وقد رأيناه من قبل في هواتف كانت تصنف باعتبارها هواتف رائدة. فان نراه اليوم في هاتف متوسط له امر قوي. الهاتف حقق على منصة ان توتو ستمائة وثلاثة وثلاثين الفا وسبعا نقطة وعلى منصة جيج بنتس للنواة الواحدة الفا وخمس نقاط. ولكل الانوية الفين وثمانمائة واثنتين وستين نقطة. وسيتوفر الهاتف في نسخة واحدة للذاكرة والرامات. مائتين وستة وخمسين جيجا بايت من نوع يو اف اس ثلاثة فاصلة واحد مع ثمانية جيجا بايت رامات. بالاضافة الى خاصية رام اكسبانشن. التي حول الهاتف بان يزيد الرامات الى سبعة جيجا بايت اضافية من الذاكرة الداخلية للهاتف لمجابهة العمليات الثقيلة بسلاسة اكبر.
ويأتي على منصة اندرويد
الى فن وليست ويلف كما كنا ننتظر مع واجهة ريلمي يو اي تو المستقرة. وبتجربة ببجي على اعلى اعدادات سمح بها الهاتف كانت تجربة الالعاب ممتعة مع استقرار في حرارة الهاتف ومعدل عرض الاطارات.
رابعا الكاميرات
احدى اهم نقاط تفوق وتميز هذا الهاتف منظومة التصوير
فهنا تتكون من اربع كاميرات واحدة في الامام للسيلفي تأتي بدقة ستة عشر ميجا بكسل مع فتحة عدسة اثنين فاصلة خمسة. قدمت لنا صورا جيدة في مختلف ظروف الاضاءة مع تفاصيل حادة وتعريض جيد. وتستطيع تصوير الفيديوهات بدقة الف وثمانين فقط وهو ما خيب امالنا قليلا حيث كنا ننتظرها تدعم التصوير بدقة فور كي. اما من الخلف فنجد الكاميرا الاساسية تأتي بدقة اربعة وستين ميجا بكسل بفتحة عدسة واحد فاصلة ثمانية. اما عن الكاميرا الثانية فتأتي بدقة ثمانية ميجا بكسل بفتحة عدسة اثنين فاصل ثلاثة وهي الكاميرا الخاصة بالتصوير الواسع بزاوية تصوير تصل الى مئة وتسعة عشرة درجة. اما الكاميرا الثالثة فتأتي بدقة اثنين ميجا بكسل بفتحة عدسة اثنين فاصلة اربعة. والخاصة بعمل الماكرو مع فلاش احادي من نوع لدي فلاش بالاضافة الى دعمه لتصوير الفيديوهات بجودة الفور كيه بدقة الفين ومائة وستين بكسل
بمعدل التقاط ثلاثين وستين اطارا في الثانية. كما يدعم التصوير بجودة بدقة الف وثمانين بكسل بمعدل التقاط ثلاثين اطارا في الثانية الواحدة. اداء الكاميرات كان على مستوى توقعاتنا فقدم لنا صورا مليئة بالتفاصيل مشبعة الالوان مع ورود قوي للذكاء الاصطناعي عناصر البيئات المحيطة لتقديم افضل معالجة للصور المستقرة.
خامسا البطارية
بطارية هذا الهاتف تأتي بسعة خمسة الاف ملي امبير تدعم الشحنة السريعة بقوة خمسة وستين وات مما يمكنه من شحن كل البطارية في من اربعين دقيقة.
سادسا السعر
يبلغ سعر الهاتف اثني عشر الف جنيه مصري او ستمائة وخمسة واربعين دولارا امريكيا.
سابعا اعجبنا ولم يعجبنا
اعجبنا التصميم بصمة الشاشة سريعة حقا صوت السير. اضاءة الشاشة الف مئة شمعة. عداد قوي. منظومة تصوير متطورة. بطارية كبيرة. شاحن خمسة وستين واط
عيوب الجهاز
لا مجال لتركيب كرت ذاكرة خارجي. طبقة حماية الشاشة من الجيل الخامس فقط. لا معيارية لمقاومة الماء والغبار. اندرويد الافين وليست ويلف. الكاميرا الامامية لا تدعم دقة فور كي اخيرا رأي رقمي.
هل كان الهاتف يستحق الانتظار او التشويق الذي قدمته الريلمي
قبل الاعلان عن الهاتف؟
نعم بالتأكيد. فالهاتف يعده هو الثاني في هذه السلسلة من هواتف ريلمي التي تتجه الى استخدام افضل المكونات واقوى العتاد مع محاولات منها لابقاء شعر الهاتف في الحدود المقبولة في هذه الفئة من الهوات وخصوصا ان ترفع شعار ان هواتفها موجهة للشباب بشكل اساسي. فنجد ان ريمي جي تي نيو تو ياتي بعتاد قوي مع منظومة التصوير المتطورة وبطارية كبيرة مع خامات جيدة وتقفيل محكم. الا انه بالتأكيد به بعض النواقص التي نجدها عند منافسيه. مثل ظهر الهاتف مصنوعا من الزجاج وليس البلاستيك. وان نرى تطورا اكبر في منظومة التصوير. ونرى هاتفا في هذه الفئة السعرية يدعم الشحن اللاسلكي. فاخبرونا برأيكم في التعليقات. هل احببتموه ام لا? كان هذا هو كل شيء عن هاتفي جي تي نيو تو. نشكركم على المشاهدة ولا تنسون تدعمونا باللايك فاعلوا الجرس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق